أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر 2020م : الرسول القدوة مربيا ومعلما ، للشيخ عبد الناصر بليح

خطبة الجمعة

خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر 2020م : الرسول القدوة مربيا ومعلما ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 13 من ربيع الأول 1442هـ – 30 أكتوبر 2020م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر ، للشيخ عبد الناصر بليح : الرسول القدوة مربيا ومعلما :

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر ، للشيخ عبد الناصر بليح : الرسول القدوة مربيا ومعلما ، بصيغة word  أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر ، للشيخ عبد الناصر بليح : الرسول القدوة مربيا ومعلما ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر ، للشيخ عبد الناصر بليح : الرسول القدوة مربيا ومعلما : كما يلي:

 

” الرَّسُولُ الْقُدْوَةَ مُرَبَّيَاً وَمُعَلِّمَاًﷺ”
الحمد لله رب العالمين ..وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له, وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله..اللهم صلاة وسلاماً عليك ياسيدي يارسول الله أمابعد فياعباد الله..
كان النداء الأول الذي انطلق في مكة منذ فجرالرسالة هو:”اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”(العلق/1-5).
وهذا النداء أكد الإسلام من خلاله على حقيقة الوجود الذي لا يتم بنيانه,ولا يكتمل صرحه إلا على أساس من العلم والمعرفة,وهو الهدف الأسمى من بعثة النبي صلي الله عليه وسلم فقد جاء لهداية الخلق إلي الحق.وإخراجهم من ظلمات الجهل إلي العلم والمعرفة.”هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ”(الجمعة/2).
إطلاق اسم المعلم على نبينا صلى الله عليه وسلم:
أثبتَتِ السُّنة النبوية الشريفة هذه الصفةَ والمهمَّة العظيمة مَهمَّة التعليم في رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومِن ذلك خرج يومًا على أصحابِه فوجدهم يقرؤون القرآن ويتعلَّمون، فكان مما قال لهم:”وإنما بُعِثت مُعلمًا”(ابن ماجه)،يقول معاوية بن الحَكَم: “ما رأيت معلِّمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه”(مسلم)، وفي رواية أبي داود:”فما رأيت معلمًا قط أرفق مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم”(أبوداود).
وقال صلى الله عليه وسلم:”إن الله لم يبعثني معنتًا ولا متعنتًا، ولكن بعثني معلمًا وميسِّرًا”(مسلم).
ولا عجب إذاً حينما نري النبي الكريم صلي الله عليه وسلم يفضل طلب العلم ويحث دائماً عليه,بل ويجعله أفضل من صلاة النافلة , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو؛أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِمَجْلِسَيْنِ فِي مَسْجِدِهِ .فَقَالَ:”كِلاَهُمَا عَلَى خَيْرٍ،وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ،أَمَّا هَؤُلاَءِ،فَيَدْعُونَ اللهَ،وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ،فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ ، وَإِنْ شَاءَمَنَعَهُمْ،وَأَمَّاهَؤُلاَءِ،فَيَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَالْعِلْمَ،وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ،فَهُمْ أَفْضَلُ ،وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا.قَالَ:ثُمَّ جَلَسَ فِيهِمْ”(الدارمي وابن ماجة).
النبي صلى الله عليه وسلم أعظم معلم ومربي :
لا يوجد أيُّ معلِّم أو مربٍّ في التاريخ تخرَّج على يديه عددٌ أوفر وأهدى من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لقد تخرج على يديه عدد غفير مِن الأصحاب والأتباع، في فترة وجيزةٍ من الزمن خصوصًا إذا تساءلنا
كيف كانوا قبله؟ وكيف أصبحوا بعده؟ فإنه قد سَلَك بهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ مسلكَ التعليم الجَماعي المستَنْفَر ، ودَفَعَهُم إلى محْوِ العاميّةِ دَفْعاً ، وحَضَّهم على ذلك ونَدَبَهم إليه ، وحذَّرهم من الفُتور فيه تحذيراً شديداً . لدرجة أنه أمر الجار المتعلم أن يمحو أمية جاره, ويعلمه كما تعلم هو ,وجعل ذلك من حقوق الجيران فقال:”واللهِ ليُعلِّمَنَّ قومٌ جيرانهم،ويُفقِّهونهم،ويُفطِّنونهم، ويأمُرونهم،وينهونهم.وليتعلَّمنَّ قومٌ من جيرانهم،ويتفقَّهون، ويتفطَّنون،أولأُعاجِلَنَّهم العقوبةفي الدنيا”(الطبراني وكنز العمال).
“الأسس التي وضعها الرسول صلي الله عليه وسلم للتربية والتعليم “
وكما حثنا الرسول الكريم صلى الله علية وسلم على العلم والتعلم فقد وضع لنا الأسس والمبادئ التي ينبغي إن يسير عليها كل معلم ومرب ومنها : الحرص على الرفق واللين مع طرق التعنت والتشدد وقد قال الرسول صلى الله علية وسلم”يسروا ولا تعسروا”.ومن هذه الأساليب التربوية التي كان يتبعها الرسول صلى الله علية وسلم:
1- التعليم بالقدوة
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان قدوة للبشرية كلها كما قال تعالى:”لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا”(الأحزاب/21).
وحينما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت:”كان خلقة القران”(مسلم).فقد كان صلى الله عليه وسلم يمثل التطبيق العملي لأي الذكر الحكيم وهذا ما علمه للصحابة رضوان الله علية , عن ابن مسعود قال:”كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن”(الطبري في تفسيره ,1/80).
2- الرحمة واليسر في التعليم وترك العَنَت :
لقد كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِن الرأفة والرحمة، وترك العنت، وحبِّ اليسر، والرفق بالمتعلم، والحرص عليه، وبذل العلم والخير له في كل وقت ومناسبة – بالمكانِ الأسمى، والخُلُق الأعلى، قال الله تعالى:”لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ”(التوبة: 128)؛أي: يعزُّ عليه الشيء الذي يُعنتُ أمَّتَه ويشق عليها”حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ “(التوبة: 128).
وكان يقتصد في تعليمه وييسر على الناس “ما خُيِّرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أمْرَيْنِ قَطُّ إلَّا أخَذَ أيْسَرَهُمَا، ما لَمْ يَكُنْ إثْمًا”(البخاري). كما كان يدفع الملل عن الصحابة ويروح عنهم .. وهو بذلك يراعي الحالة النفسية للمتعلم , عن ابْنِ مَسْعُودٍ،قَالَ:كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:”يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ ، كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا”(أحمد والبُخاري).
3- مراعاة الفروق الفردية:
ليس الناس سواسية في الفهم والتعلم,فكل يأخذ من العلم قدر عقله وحسب ما يحتاجه,وهذا ما كان – صلي الله عليه وسلم .يراعيه في تعليم الناس,فتارة يسأله رجل عن وصية ينتفع بها فيقول له:”تقوى الله”,ويسأله آخر السؤال نفسه فيقول:”لا تغضب,وثالث يقول له:”أمسك عليك لسانك,ورابع يقول له :”تطعم الطعام وتقرأالسلام علي من عرفت ومن لم تعرف” وخامس يقول له:”قل امنت بالله ثم استقم” فهوصلي الله عليه وسلم يراعي بذلك حالة كل سائل ,وما في إمكاناته .
والتربية والتعليم لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر.وأساس المسألة ونجاحها مرهون بالبيت،ثم تكتمل التربية بالمدرسة فالأشخاص الذين ينشؤون أصحاء واثقين من أنفسهم قادرين على مواجهة العالم والتعامل معه،هم الذين ترعرعوا في بيئة صحية ومنفتحة وفي أحضان والدين منفتحين وليسا متعلمين فقط.
وأساس التربية والتعليم هو السؤال والنقاش،والشعور بالأمان عند السؤال والاستفسار وإظهار عدم الاقتناع بما يُلقى من إجابات جاهزة وما يلقن من تعاليم وعقائد.
عباد الله أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم أو كما قال..
الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة ةوالسلام علي رسول الله اما بعد فيا جماعة الإسلام .لازلنا نواصل الحديث عن رسول رب العالمين القدوة معلماً ومربياً وما أحوجنا إلي ان نتعلم منه في هذه الأيام كيف ننصره وكيف نواجه تلك الحملات المغرضة التي تتوالي من أعداء الإسلام والإساءة البالغة التي تتكرر يومياً ضده مع ان الله عز وجل قال لنبيه:” إنا كفيناك المستهزئين” فالله ينتقم ممن أذاه أو أستهزأ به صلي الله عليه وسلم ..
ولكن ماهو واجبنا نحن المسلمين نحوهؤلاءهل نشجب ونستنكر ككل مرة وتمر مر الكرام ؟كلا..
على الأمة المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها، لا سيما العلماء والدعاة والمؤسسات الإسلامية أن تمتلك زمام المبادرة وأن تنتقل من سياسة “رد الفعل” إلى سياسة “الفعل”، فكلما حدثت حادثة أو وقعت مشكلة تنادينا وصرخنا كيف نعالج المشكلة ونتصدى لهذا الحدث، وليس عندنا رؤية واضحة أو برامج محددة لتفادي مثل هذه الأحداث وحسن التعامل معها. والنبي صلى الله عليه وسلم قال:”بلِّغواعني ولو آية، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرَج، ومَن كذب عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأْ مقعدَه من النار”(البخاري).
– أن من أوجب الواجبات التعريف بالإسلام والتعريف بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم؛ فالأمة مقصرة في هذا الجانب تقصيرًا كبيرًا،ولا تمتلك من الوسائل والأساليب المؤثرة ما تستطيع أن تصل به لكل أرجاء الأرض وأنحاء المعمورة، والإنسان عدو ما جهل.
– إن رد الفعل المبالَغ فيه وغير المحسوب يأتي دائمًا بنتائج عكسية وآثار سلبية، فليس من الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إزهاق الأرواح بغير حق، أو تخريب الممتلكات،أو ترويع الآمنين، أو الاعتداء على حقوق الناس.
– إن للمسلمين الذين يعيشون في ديار الغرب دورًا عظيمًا ومهمة كبيرة في التعريف بالإسلام ونبي الإسلام والقيام بحق هذا الدين؛ فالمؤسسات الإسلامية في أوربا وأمريكا في الوقت الحاضر من الكثرة ما تستطيع أن تتبنى برامج مؤثرة وأعمالاً هادفة بلغة القوم وطريقتهم ما تستطيع أن توضح به الحقائق وتظهر به جمال الإسلام ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تدع الساحة لأصحاب النفوس المريضة والقلوب السقيمة الذين ينشرون الأراجيف ويروِّجون للأكاذيب.
– علينا أن نعلم علم اليقين أن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمى وأعلى من أن ينال منه فرد أو جماعة أو أمة من البلهاء أو السفهاء.
فمقامه صلى الله عليه وسلم مرفوع بأمر من الله تعالى، وحبّه مغروس في قلوب أمته، والألسنة تذكره بما لا يذكر به غيره من الخلق، قال الله تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم:”وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ”(الشرح: 4).

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »